The 5-Second Trick For الذكاء العاطفي عند المرأة
The 5-Second Trick For الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
والذكاء العاطفي هو المسؤول عن إدارة وتنظيم المشاعر وتوجيهها، وإدارة الانفعالات التي يمر بها الفرد، كما يشمل الكفاءات والمهارات التي تدعم الفرد وتساعده على تحقيق النجاح المهني، والتوافق مع مهام وضغوطات الحياة؛ وبذلك يتميز الفرد الذي يمتلك ذكاءً عاطفياً عن غيره من الأفراد؛ فامتلاك الفرد مهارات الذكاء العاطفي يعني امتلاكه أدوات النجاح المهني والاجتماعي والأكاديمي، ويساعده على التكيف مع ذاته ومحيطه.
الملل أحد أكبر معوقات الإبداع، والإبداع العاطفي يظهر من خلال القدرة على فهم مشاعر الآخرين، والتعاطف والتفاعل معها تعاطفاً إيجابياً وتوجيهها توجيهاً صحيحاً.
إقرأ أيضاً: الذكاء العاطفي بين الزوجين وخطوات الوصول إلى علاقة زوجية ذكية عاطفياً
الذكاء العاطفي ليس قدرة تمتلكها امرأة دون أخرى؛ بل هو ميزة خصَّها الله سبحانه وتعالى للنساء جميعاً، لكنَّ الفرق في أنَّ بعض النساء لم يتمكَّنَّ من استثمار هذه القدرة وتنميتها، في حين تمكَّنت نساء أخريات من ذلك؛ وهذا كما رأينا - من خلال ما ذُكِر في هذا المقال - قد انعكس انعكاساً إيجابياً على حياتها من كل النواحي، سواء في الزواج أم العمل أم حتى مع أطفالها.
تتمتع المرأة ببعض خصائص الذكاء العاطفي الفطرية التي تميِّزها عن تلك الموجودة عند الرجل، ولتعرف أكثر كيف تستعمل المرأة تلك الميزات في تعاملها مع زوجها أو في تربيتها لطفلها أو في العمل؛ تابع معنا هذا المقال.
فجوات التواصل جسر هشّ يُعيق علاقاتكِ بالآخرين.. عليكِ بناء أعمدته بأسرار المحادثات الناجحة تطوير الذات
ولكن من خلال القدرة على إدارة التوتر والانتباه لعواطفك، ستستطيع تلقِّي أي شيء مزعج دون السماح له بالسيطرة عليك. كما ستكون قادرًا على اتخاذ خيارات تسمح لك بالتحكم في المشاعر والسلوكات الاندفاعية، وإدارة عواطفك بصورة سليمة، واتِّخاذ زمام المبادرة، ومتابعة الالتزامات، والتكيف مع الظروف المتغيرة.
عندما يتعلَّق الأمر بالذكاء العاطفي، يشير التحفيز إلى التحفيز الداخلي، والذي يعني أن يعتمد الشخص على تحفيز ذاته وتطويرها وجعل نجاحاته حافزاً مهماً له بدلاً من يعتمد على الآخرين في تحفيزه وتتوقف حياته إذا توقف التحفيز الخارجي والثناء من قبل الآخرين وكم يتوقف العطاء بتوقف المدح والثناء إذا لم يكن هناك دافعاً داخلياً وتحفيزأ ذاتياً
لذا، من الهام جداً أن تتعلم المرأة كيف تكتسب الصلابة الداخلية، وتحوِّل مشاعر الإحباط والعجز والغضب إلى عمل وجهد ومثابرة؛ لأنَّ من شأن هذا أن يساعدها على تحقيق نجاحات كبرى وتطوُّر عظيم على صعيد العمل؛ فالذكاء العاطفي الذي تمتلكه المرأة يمكِّنها من اكتشاف مَن يريد استغلالها؛ وتستطيع بذلك التعامل مع أي موقف تتعرض له بهدوء وعقلانية وذكاء.
الذكاء العاطفي في الحقيقة خصلة حميدة، ويمكِن تعريف الذكاء العاطفي ظاهرياً بأنَّه: "القدرة على تحديد عواطف الفرد والآخرين وإدارتها". إذاً ما المقصود بالذكاء العاطفي؟
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بقدرته على التواصل الفعال مع الآخرين؛ إذ إنه يمتلك مهارات كبيرة في التحدث، فهو قادر على التعبير عن نفسه بطلاقة، الذكاء العاطفي عند المرأة الأمر الذي يجعله محاور مميز، والذي يؤدي به إلى أن يكون مفاوضا ماهرا من خلال امتلاك مهارات الإقناع والتأثير في الآخرين.
أثبتت دراسات حديثة عدة أنَّ الذكاء العاطفي أهم من الذكاء التحليلي في الحياة الاجتماعية، وهو ما تتميز به المرأة عن الرجل؛ إذ إنَّ نسبة الذكاء العاطفي عند المرأة أعلى منها عند الرجل؛ فالمرأة أكثر قدرة على التعاطف، وتفهُّم مشاعر الآخرين، وتحمُّل المسؤولية الاجتماعية.
إنَّ تمتُّع الأطفال بالذكاء العاطفي أمر هام جداً؛ إذ يتعلمون كيف يكونون هادئين، وتزيد ثقتهم بأنفسهم، ويصبحون أكثر فهماً لأنفسهم ومشاعرهم، ويصبحون أكثر مهارة في إدارة انفعالاتهم في المواقف المختلفة، كما أنَّه يسهم في تكيفهم مع توقعات محيطهم.
تترافق مرحلة المراهقة مع صعوبات متعددة، لأنَّ لا أحد يعرف بالضبط كيفية التعامل مع التغيرات الهائلة التي يمر بها المراهقون، إذ من الطبيعي أن يبتعد الأطفال عن والديهم حينما يصلون إلى مرحلة البلوغ، ولكن يجب أن يحرصا على أن يبلغ الأطفال هذه المرحلة آمنين وأصحاء نفسياً، وتقتضي هذه المرحلة التعامل مع الأطفال بتعاطف للقدرة على تفهمهم حينما تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تقلبات في مزاجهم، كما يتطلَّب الأمر وعياً دائماً ليظلَّ الآباء مصدر الأمان والحكمة التي يحتاجها المراهقون أكثر من أي وقت مضى.